قصه حزينه قصه حقيقه

يقول الشيخ خالد الرشد جاءتنا الأخبار أن شاب سلك طريق الاستقامه وبدا يحافظ على الصلاة ويحفظ القرآن بدأ يتذكر أصحابا له لا يزالون يغرقون في لجج المعاصي ود أنهم ركبوا معه في سفينة التوبة زارهم وليته لم يفعل وهذه نصيحة لكل تائب لاتذهب إلى أصحاب الماضي وحيدا بل خذ من يعينك دعوتهم لان الكثرة تغلب الشجاعة زارهم يريد لهم الهداية فبدأ الهجوم عليه من كل جهة تذكر كذا وكذا وعلت الأصوات فقام من عندهم بعد أن جددوا له جراح الماضي جاءوه بعد أيام يعرضون عليه السفر الى مكان قريب بقصد شراء سيارة قالوا له نريد من يذكرنا بالله ويؤمنا بالصلاة ويعلمنا الجمع والتقصير فزينت له نفسه السفر وانطلق معه وليته لم يفعل هناك حيث يعصى الله إستاجروا له شقه مفروشة وتركوه فيها ذهبوا وهم يفكرون كيف يعيدونه الى شواطئ الضياع مرة ثانيه أمضوا ليلتهم في سهره ليليه بين خمر وغناء وهو هناك ينتظروهم إتفقوا مع بغي زانية فاجرة على أن يدفعوا لها المبلغ أضعاف مضاعفه أن هي استطاعت أن نوقع صاحبهم في الفاحشة الله اكبر (( يدفعون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله )) أدخلوها عليه ومعها خمر وشريط غناء حتى تكون السهرة حمراء والخمر مذهب للعقل و الغناء بريد الزنا خلت به وخلا بها وما خلا رجل بإمراءه إلا كان الشيطان ثالثهما ولا زالت به حتى أسقته كاس خمر ثم ثانيه ثم ثالثه ثم وقع المحظور فانهدم في لحظه بنيان لما تعب حتى بناه نام في فراشه عاريا مخمورا والعياذ بالله فلما أصبح الصبح جاء شياطين الإنس والضحكات تملا المكان فتحت لهم الفاجرة الباب فقالوا هاتي ما عندك ما الخبر ما البشارة قالت ابشروا لقد فعل كل شيء شرب الخمر وزنا ثم نام وهو عريان في فراشه الآن تبا لهم ولأمثالهم أيفرحون ويستبشرون أن صاحبهم زنا وشرب الخمر بعد أن كان يصلي ويقرا القران دخلوا عليه ضاحكين شامتين وهو مغطى في فراشه أيقظوه فلان فلان فلم يجبهم حركوه قلبوه فلم يتحرك إسمع الفاجعة صاحبنا شرب الخمر ثم زنا ومات في فراشه على أسو ختام ((أن الله وإن إليه راجعون )) يا الله أما كان صاحبهم يصلي و يقرا القران أما كان يريد لهم الهدايه فأرادوا له الغواية لقد دفعوا أموالهم وأوقاتهم ليصدوه عن سبيل الله فهل سينقذونه من عذاب الله أي أصحاب هؤلاء وصد الله حين قال ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ليتني لم اتخذ فلان خليلا لقد أظلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا