همســــة في وريــــد ,,,,

زوابع


غضب


ضجيج


وقاربٌ شارعه كان نجمٌ لم يجد بعد الطريق


والصمت عابس الوجه متمرد على صرخاتي


وتحرك خلايا أشجاني


وجرحي


جرحي الكهل


ياله من متغطرس عنيد


مازال يتحرك داخلي دونما اعتراف بالزمن


دونما خوف من أن يصفعه غدي بحلمٍ جديد


يسير داخلي واثقاً


يشعل الصرخات خلف الضحكات


فيملئ الورق بلون العتمة


ويكرر التأمل باللوحة ذاتها


بسمة بعباءة الدموع


ووريد يهوى النزيف


فتأتي ملامحك الفجرية


وتنبش بين خيوط قدري


باحثة عني


عن قلبي


وتقترب بأنفاسها اللؤلؤية


لتنفث النهار في وجداني


وتهمس في الوريد


فيرتجف الجرح خائفاً .... فزعاً



وتختفي العتمة بين أباريج الضوء المبعوثة من ملامحك


فأسمع صوت يخلط الألوان ليحول الشتاء في ذاتي إلى ربيع


ويخلق لخيولي أقداماً جديدة غير التي بترها وحل الخديعة


نعم


ما أجمله من صوت


يردد أجمل معنى حلمت به ذاتي


أسمعها جيداً حتى في غيابك ... أحبك


أسمعها حتى في صمتك ... أحبك


أسمعها رغم مدن وقرى وصحاري الموت داخلي ... أحبك


فتجمع شــــــــــتااااتي ,,,


وتطلق من سجون صدري طيوري الجريحة


فتهيم سعيدة في فضاء أنفاسك


مصافحةً الشمس بجناحها الهزيل


فترفع قبضة الجرح عن صدري ولو لحين


وتتحرك أجزائي مرددة أسمك داخلي


لتصنع لك موطناً بلا خرائط أو حدود


وتلقي لك نشيداً واحتفالاً بانتصارك على جراحي


ورغم الحلم والرغبة


إلا أنني أعترف أني أسيرة الرهبة


فإني أكاد أراه من بعيد (جرحي)

يتربص بالمكان والزمان


يتوعدني بعودة


فيتجهم وجهي


وتسقط ورود الياسمين والقرنفل من بين أناملي رعباً


ورغم كل ذلك إلا أنني يا سيدي قد مللت رائحة النزيف


قد مللت ألحان الخوف


قد مللت انغماس مشاعري في بحيرة الموت


فأوقات أشعر أني أريد تحطيم قيودي باحثتاً عن ملامح الحرية


فقد مللت عبودية جرحي


مللت أن أظل خادمتاً لأحزاني


مللت أن أظل أجاري سكين يأسي وصمتي


مللت البقاء دون ملامحٌ


دون وجه


بلا قلب


بلا هوية


ولذلك سأعدك


بأنني من أجلك سأحاول ولأول مرة ملامسة جسد مشاعري


محاولتاً الوقوف على أقدامي


أعدك من أجلك أنت


من أجل ذاك الفجر المنبعث من عيناك


فقط أنت


أنني سأغتال غروري حيناً وضعفي حيناً


وسأحاول نبش قبور مكابرة جرحي


باحثاً لك عنك أنت


عن وردة تحمل كل ألوان الطيف


قد تركتها ها هنا منذ زمن وضاعت بين شراييني


تشبهك كثيراً


وأعدك

أعدك أنني مهما حاصرني جرحي


سأبتسم لأن بسمتي هي أنت


وسأصنع من حروف أسمك قارباً ومجداف


أتحدى به رياح الموت داخلي وعواصف الألم الحمراء


فأنت يا سيدي عقد من الياسمين


في زمن لا يفقه كثيراً لغة الورود


سأقولها خلسة


سأقولها في غيبوبة جرحي


ودون أن يدركها قدري


أحبـــــــــــــــــــــك





دمتم رائعين

مشكورة تحكمني على الكلمات الجميلة واتنمى منك المزيد

مشكوووووووووووووووووووره خيتي

يعطيك مليووون عااافيه على مرور